بن سالم وحسن الأحمسي وحماد وغير واحد ومعوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام (مثله) الا انه اسقط قوله (وعلى المقام عنده) من الموضع الثاني.
638 (15) ك 12 عوالي اللئالي في الحديث انه يحجها (اي الكعبة) كل سنة ستمأة ألف فان أعوز تمموا من الملائكة.
وتقدم في رواية ابن سنان (5) من باب (7) ان الحج أفضل من العتق من أبواب فضائل الحج قوله عليه السلام ولو كان كما قال لعطل الناس الحج ولو فعلوا كان ينبغي للامام ان يجبرهم على الحج ان شاؤوا وان ابوا فان هذا البيت انما وضع للحج.
وفى رواية عبد الرحمن (13) قوله عليه السلام لو فعل هذا الناس لعطل هذا البيت ان الله عز وجل جعل هذا البيت قياما للناس.
(2) باب وجوب الحج والعمرة في العمر مرة مع الاستطاعة وبيان علته وحرمة تسويفهما وثبوت الكفر والارتداد بتركهما استخفافا وتأكد استحباب الحج لأهل الجدة في كل سنة قال الله تعالى وأتموا الحج والعمرة لله (البقر ى 193) ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا ومن كفر فان الله غنى عن العالمين (آل عمران ى 91 و 92) واذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق (الحج ى 28) ففروا إلى الله انى لكم منه نذير مبين (الذاريات ى 50).
639 (1) كا 239 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة قال كتب إلى أبي عبد الله عليه السلام بمسائل بعضها مع ابن بكير وبعضها مع أبي العباس فجاء الجواب باملائه سئلت عن قول الله عز وجل ولله على الناس حج البيت من استطاع