وعلى بطنه، فبال. فقال: " دعوه ".
وعن أبي عبيدة في غريب الحديث انه (صلى الله عليه وآله) قال:
" لا تزرموا ابني " أي لا تقطعوا عليه بوله ثم دعا بماء فصبه على بوله.
2713 / 4 الصدوق في علل الشرائع: عن علي بن أحمد الدقاق، عن محمد بن جعفر الأسدي، عن سهل، عن عبد العظيم الحسني، قال: كتبت إلى أبي جعفر الثاني (عليه السلام) أسأله عن علة الغائط ونتنه، قال:
" ان الله عز وجل خلق آدم (عليه السلام)، وكان جسده طيبا، وبقي أربعين سنة ملقى تمر به الملائكة، فتقول: لامر ما خلقت، وكان إبليس يدخل من فيه ويخرج من دبره، فلذلك صار ما (في) (1) جوف آدم منتنا خبيثا غير طيب ".
2714 / 5 العالم الجليل السيد خلف الموسوي المشعشعي الحويزاوي في كتاب (مظهر الغرائب) (1): روي عن أم الفضل زوجة العباس بن عبد المطلب وهي مرضعة الحسين (عليه السلام) قالت: أخذ مني رسول الله (صلى الله عليه وآله) حسينا أيام رضاعه، فحمله فأراق ماء على ثوبه، فأخذته بعنف حتى بكى، فقال: " مهلا يا أم الفضل ان هذه الإراقة الماء يطهرها، فأي شئ يزيل هذا الغبار عن قلب الحسين (عليه السلام) ".