محمد بن محصن، عن يونس بن ظبيان، عن الصادق، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) قال: " لما أراد الله تبارك وتعالى قبض روح إبراهيم (عليه السلام): اهبط إليه ملك الموت. فقال: السلام عليك يا إبراهيم قال: وعليك السلام يا ملك الموت، أداع أم ناع؟
فقال: بل داع يا إبراهيم فأجب، قال إبراهيم (عليه السلام): فهل رأيت خليلا يميت خليله؟ قال: فرجع ملك الموت حتى وقف بين يدي الله جل جلاله فقال: إلهي قد سمعت ما قال خليلك إبراهيم، فقال الله جل جلاله: يا ملك الموت اذهب إليه وقل له هل رأيت حبيبا يكره لقاء حبيبه؟ ان الحبيب يحب لقاء حبيبه ".
1518 / 5 - وفي علل الشرائع: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبان بن عثمان، عن أبي بصير، عن أبي جعفر أو أبي عبد الله (عليهما السلام)، قال: " ان إبراهيم لما قضى مناسكه رجع إلى الشام فهلك، وكان سبب هلاكه ان ملك الموت اتاه ليقبضه فكره إبراهيم، الموت، فرجع ملك الموت إلى ربه عز وجل فقال: ان إبراهيم كره الموت، فقال: دع إبراهيم فإنه يحب ان يعبدني... " الخبر.
1519 / 6 - الجعفريات: أخبرنا عبد الله بن محمد قال: أخبرنا محمد بن محمد قال: حدثني موسى بن إسماعيل قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، قال: " جاء رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: ما لي يا رسول الله لا أحب الموت؟ فقال له: ا لك مال؟ قال: نعم. قال: فقدمته؟ قال: لا،