وأروي عن العالم (عليه السلام)، أنه قال: " أيام الصحة محسوبة، وأيام العلة محسوبة، ولا يزيد هذه ولا ينقص هذه ".
وروي: لا خير في بدن لا يألم، ولا في مال لا يصاب، فسئل العالم (عليه السلام) عنه وعن معنى هذا، فقال (عليه السلام):
" ان البدن إذا صح أشر وبطر، فإذا اعتل ذهب ذلك عنه، فان صبر جعل كفارة لما قد أذنب، وإن لم يصبر جعله وبالا عليه.
وروي: " حمى ساعة كفارة سنة ".
وروي: انه إذا كان يوم القيامة، يود أهل البلاء والمرض، ان لحومهم قد قرضت بالمقاريض، لما يرون من جزيل ثواب العليل.
1426 / 50 - البحار - عن كتاب الإمامة والتبصرة - عن أحمد بن علي، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن إبراهيم بن هاشم، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " السقم يمحو الذنوب ".
وقال 0 صلى الله عليه وآله): " ساعات الوجع، يذهبن ساعات الخطايا ".
1427 / 51 - الصفواني في كتاب التعريف: عن الصادق (عليه السلام): " الصبر والبلاء يستبقان إلى المؤمن فيأتيه البلاء وهو صبور، وان البلاء والجزع يستبقان إلى الكافر فيأتيه البلاء وهو جزوع ".