يجزيك لليلتك، وغسل ليلتك يجزيك ليومك.
2620 / 4 السيد علي بن طاووس في كتاب روائد الفوائد: عن ابن أبي العلاء الهمداني الواسطي ويحيى بن محمد بن جريح البغدادي في خبر طويل أنهما استأذنا للدخول على أحمد بن إسحاق القمي صاحب أبي الحسن العسكري (عليه السلام) في اليوم التاسع من ربيع الأول بمدينة قم، قالا: فخرج علينا وهو مستور (1) بميزر يفوح مسكا وهو يمسح وجهه، فأنكرنا ذلك عليه، فقال: " لا عليكما فإني اغتسلت للعيد "، قلنا: أو هذا يوم عيد؟! قال: " نعم "، الخبر.
ورواه الحسن بن سليمان الحلي في كتاب المحتضر (2)، عن الشيخ الفقيه الفاضل علي بن مظاهر الواسطي، بإسناد متصل عن محمد بن علاء الهمداني، مثله باختلاف يسير.
قلت: قال الشيخ المفيد في كتاب مسار الشيعة (3): وفي اليوم التاسع منه، يعني: الربيع الأول يوم العيد الكبير وله شرح كبير في غير هذا الموضع وعيد فيه النبي (صلى الله عليه وآله) وأمر الناس أن يعيدوا فيه ويتخذ فيه المريس (4)، انتهى.
وفيه إشارة إلى اعتبار الخبر المذكور.