(عليهم السلام): " ان في كتاب علي (عليه السلام) إن أشد الناس بلاء النبيون، ثم الوصيون، ثم الأمثل فالأمثل، وإنما يبتلى المؤمن على قدر اعماله الحسنة، فمن صح دينه، وحسن عمله، اشتد بلاؤه، ومن سخف دينه، وضعف عمله، قل بلاؤه، وان البلاء أسرع إلى المؤمن التقي، من المطر إلى قرار الأرض، وذلك أن الله عز وجل لم يجعل الدنيا ثوابا لمؤمن، ولا عقوبة لكافر ".
2409 / 32 الصدوق في علل الشرايع: عن أبيه، عن علي بن الحسين السعد آبادي، عن البرقي عن الحسن بن محبوب، عن سماعة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " ان في كتاب.. " وذكر مثله.
2410 / 33 دعائم الاسلام: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال:
" ان العبد لتكون له المنزلة من الجنة فلا يبلغها بشئ من البلاء حتى يدركه الموت ولم يبلغ تلك الدرجة فيشدد عليه عند (1) الموت فيبلغها ".
2411 / 34 الحسين بن حمدان الحضيني في الهداية: بإسناده عن أبي محمد الكوفي قال: دخلت على أبي الحسن الرضا (عليه السلام) بالمدينة فسلمت عليه، فأقبل يحدثني بأحاديث سألته عنها، إذ قال: " يا أبا محمد ما ابتلي مؤمن ببلية فصبر عليها، الا كان له أجر ألف شهيد ".
الخبر.