يختلف إليه رجل من الأنصار مع ابن له، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله) ذات يوم: " يا فلان تحبه "؟ قال: نعم يا رسول الله، أحبه كحبك. قال: ففقده النبي (صلى الله عليه وآله)، فسأل عنه، فقالوا: يا رسول الله مات ابنه. فلما رآه قال (صلى الله عليه وآله): " أما ترضى أولا ترضى أن لا تأتي يوم القيامة بابا من أبواب الجنة، الا جاء حتى يفتحه لك "، فقال رجل:
يا رسول الله أله وحده أم لكلنا؟ قال: " بل لكلكم ".
2283 / 22 وعن زرارة بن أوفى: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، عزى رجلا على ابنه، فقال: " آجرك الله وأعظم لك الاجر " فقال الرجل: يا رسول الله انا شيخ كبير وكان ابني قد أجزأ عني، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): " أيسرك أن تتلاقي (2) من أبواب الجنة بالكأس "، قال: من لي بذلك يا رسول الله؟ قال: " الله لك به، ولكل مسلم مات له ولد (3) في الاسلام ".
2284 / 23 وروي ان امرأة أتت النبي (صلى الله عليه وآله)، ومعها ابن مريض، فقالت: يا رسول الله ادع الله أن يشفي ابني هذا، فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله): " هل لك فرط؟ قالت:
نعم يا رسول الله، قال: " في الجاهلية أو في الاسلام (1) "؟ قالت: بل في الاسلام، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " جنة حصينة،