رياض الجنة، ولا تجعلها حفرة من حفر النيران ".
وقال (عليه السلام): " إذا تناولت الميت فقل: بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، (اللهم إلى رحمتك لا إلى عذابك) (1) ثم تسل الميت سلا: فإذا وضعته في قبره فضعه على يمينه مستقبل القبلة، وحل عقد كفنه، وضع خده على التراب، وقل: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، واقرأ الحمد، وقل هو الله أحد، والمعوذتين، وآية الكرسي.
ثم قل: اللهم يا رب عبدك، وابن عبدك نزل بك وأنت خير منزول به، اللهم إن كان محسنا فزد في احسانه، وإن كان مسيئا فتجاوز عنه، وألحقه بنبيه محمد (صلى الله عليه وآله) وصالح شيعته، واهدنا وإياه إلى صراط مستقيم، اللهم عفوك عفوك.
ثم تضع يدك اليسرى على عضده الأيسر، وتحركه تحريكا شديدا، ثم تدني فمك إلى اذنه وتقول، يا فلان إذا سئلت فقل: الله ربي، ومحمد نبيي، والقرآن كتابي، وعلي إمامي، حتى تسوق الأئمة.
ثم تعيد القول عليه ثلاثا ثم تقول: أفهمت يا فلان؟ وقال (عليه السلام) فإنه يجيب ويقول: نعم.
ثم تقول: ثبتك الله بالقول الثابت، وهداك الله إلى صراط مستقيم، عرف الله بينك وبين أوليائك في مستقر من رحمته.
ثم تقول: اللهم جاف الأرض عن جنبيه، واصعد بروحه إليك ولقنه منك برهانا، اللهم عفوك عفوك.