يوسف بن زياد، عن أبيه، عن أبي محمد العسكري، وفي تفسيره (عليه السلام) أيضا: عن آبائه (عليهم السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما اتاه جبرئيل بنعي النجاشي بكى بكاء حزين عليه، وقال: " ان أخاكم أصحمة (١) مات "، ثم خرج إلى الجبانة (٢) وصلى عليه (٣) وكبر سبعا، فخفض الله له كل مرتفع حتى رأى جنازته، وهو بالحبشة.
١٩٥٤ / ٣ القطب الراوندي في فقه القرآن: في قوله تعالى: ﴿وان من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما انزل إليكم وما انزل إليهم خاشعين﴾ (1): عن جابر وغيره، ان النبي (صلى الله عليه وآله) اتاه جبرئيل وأخبره بوفاة النجاشي، ثم خرج من المدينة إلى الصحراء، ورفع الله الحجاب بينه وبين جنازته، فصلى عليه، ودعا له، واستغفر له، وقال للمؤمنين: " صلوا عليه " فقال منافقون: نصلي على علج (2) بنجران؟! فنزلت الآية والصفات التي في الآية هي صفات