من كتاب الله " فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله " والموعظة التوبة.
8 - الفضل بن الحسن الطبرسي في " مجمع البيان " عن أبي جعفر عليه السلام قال:
إن الوليد بن المغيرة كان يربي في الجاهلية وقد بقي له بقايا على ثقيف، وأراد خالد بن الوليد المطالبة بعد أن أسلم، فنزلت: " واتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين " الآيات.
9 - علي بن جعفر في كتابه عن أخيه موسى عليه السلام قال: سألته عن رجل أكل ربا لا يرى إلا أنه حلال، قال: لا يضره حتى يصيبه متعمدا فهو ربا.
10 - أحمد بن محمد بن عيسى في نوادره عن أبيه قال: ان رجلا أربى دهرا من الدهر فخرج قاصدا أبا جعفر الجواد عليه السلام فقال له: مخرجك من كتاب الله يقول الله " فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف " والموعظة هي التوبة فجهله بتحريمه ثم معرفته به، فما مضى فحلال، وما بقي فليستحفظ.
11 - وعن أبيه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: لا يكون الربا إلا فيما يكال أو يوزن ومن أكله جاهلا بتحريمه " بتحريم الله " لم يكن عليه شئ.
(23310) 12 - العياشي في (تفسيره)، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله " فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى " قال: الموعظة التوبة. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك في الخمس وغيره.