على السفر أو حاجة مهمة فأكثر الدعاء والاستخارة، فان أبي حدثني عن أبيه عن جده ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان يعلم أصحابه الاستخارة كما يعلم السورة من القرآن الحديث. أقول: ويأتي ما يدل على بعض المقصود.
3 - باب استحباب إقالة النادم وعدم وجوبها.
1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن علي بن محمد القاساني، عن علي بن أسباط، عن عبد الله بن القاسم الجعفري، عن بعض أهل بيته قال: ان رسول الله صلى الله عليه وآله لم يأذن لحكيم بن حزام في تجارته حتى ضمن له إقالة النادم وإنظار المعسر، وأخذ الحق وافيا أو غير واف.
2 - وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن علي بن زيد بن إسحاق، عن هارون بن حمزة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أيما عبد أقال مسلما في بيع أقاله الله عثرته يوم القيامة. ورواه الصدوق مرسلا إلا أنه قال: أيما مسلم أقال مسلما ندامة في البيع. ورواه في (كتاب الاخوان) بسنده عن أبي حمزة مثله.
محمد بن الحسن باسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى مثله، وباسناده عن محمد بن يعقوب مثل الذي قبله.
3 - وباسناده عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن صفوان، عن ابن مسكان عن هذيل بن صدقة الطحان قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل يشتري المتاع أو