قال: وقال عليه السلام: من مدح سلطانا جائرا وتخفف وتضعضع له طمعا فيه كان قرينه في النار.
قال: وقال عليه السلام: قال الله عز وجل: " ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار " قال: وقال عليه السلام: من ولى جائرا على جور كان قرين هامان في جهنم.
2 - وفي (عيون الأخبار) عن محمد بن موسى بن المتوكل، ومحمد بن محمد بن عصام الكليني، والحسن بن أحمد المؤدب وعلي بن عبد الله الوراق وعلي بن أحمد الدقاق كلهم عن محمد بن يعقوب الكليني، عن علي بن إبراهيم العلوي الحلواني عن موسى بن محمد الحجازي، عن رجل، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السلام ان المأمون قال له: هل رويت من الشعر شيئا؟ فقال: قد رويت منه الكثير فقال أنشدني، ثم ذكر أشعارا كثيرة أنشدها له في الحلم والسكوت عن الجاهل، وترك عتاب الصديق واستجلاب العدو، وكتمان السر، وغير ذلك مما كان يقوله ويتمثل به. أقول: وتقدم ما يدل على الحكم الثاني في الزيارات وغيرها.
44 - باب تحريم صحبة الظالمين ومحبة بقائهم 1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، رفعه عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار " قال: هو الرجل يأتي السلطان فيحب بقاءه إلى أن يدخل يده إلى كيسه فيعطيه.