لما لا أرجو أرجى مني لما أرجو (*) 9 - عبد الله بن جعفر في (قرب الإسناد) عن الحسن بن ظريف، عن الحسين بن علوان، عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله ان الرزق ينزل من السماء إلى الأرض على عدد قطر المطر إلى كل نفس بما قدر لها، ولكن لله فضول فاسئلوا الله من فضله. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك في الدعاء.
15 باب استحباب التعرض للرزق بفتح الباب والجلوس في الدكان وبسط البساط (21960) 1 محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عبد الرحمن بن حماد، عن زياد القندي، عن حسين الصحاف، عن سدير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أي شئ على الرجل في طلب الرزق؟ فقال: إذا فتحت بابك وبسطت بساطك فقد قضيت ما عليك ورواه الشيخ باسناده عن أحمد بن محمد ابن خالد، ورواه الصدوق باسناده عن سدير الصيرفي مثله.
2 وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عمن ذكره، عن الطيار قال: قال: لي أبو جعفر عليه السلام: أي شئ تعالج؟ أي شئ تصنع؟ قلت: ما أنا في شئ، قال: فخذ بيتا واكنس فناه ورشه وابسط فيه بساطا، فإذا فعلت ذلك فقد قضيت ما عليك، قال: فقدمت ففعلت فرزقت.
3 وعنه، عن أحمد، عن ابن فضال، عن أبي عمارة الطيار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إنه قد ذهب مالي وتفرق ما في يدي وعيالي كثير. فقال أبو عبد الله عليه السلام إذا قدمت فافتح باب حانوتك وابسط بساطك وضع ميزانك، وتعرض لرزق