11 - باب استحباب المضاربة 1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن أسباط عن محمد بن عذافر، عن أبيه، قال: أعطى أبو عبد الله عليه السلام أبي ألفا وسبعمأة دينار، فقال له: أتجر بها لي، ثم قال: أما إنه ليس لي رغبة في ربحها وإن كان الربح مرغوبا فيه ولكني أحببت أن يراني الله عز وجل متعرضا لفوائده، قال: فربحت له فيه " منها " مأة دينار ثم لقيته فقلت له: قد ربحت لك فيه مأة دينار قال: ففرح أبو عبد الله عليه السلام بذلك فرحا شديدا ثم قال: أثبتها " لي " في رأس مالي، قال: فمات أبي والمال عنده، فأرسل إلي أبو عبد الله وكتب عافانا الله وإياك إن لي عند أبي محمد ألفا وثمانمأة دينار أعطيته يتجر بها، فادفعها إلى عمر بن يزيد، قال: فنظرت في كتاب أبي فإذا فيه: لأبي موسى عندي ألف وسبعمأة دينار، واتجر له فيها مأة دينار، وعبد الله بن سنان وعمر بن يزيد يعرفانه. ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب مثله.
2 - وعن علي بن محمد، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن إسماعيل، عن محمد ابن عذافر، عن أبيه قال: دفع إلى أبو عبد الله عليه السلام سبعمأة دينار وقال يا عذافر اصرفها في شئ اما على ذلك ما بي شره، " ما أفعل هذا على شره مني خ ل " ولكني أحببت أن يراني الله متعرضا لفوائده، قال عذافر: فربحت فيها مأة دينار فقلت له في الطواف: جعلت فداك قد رزق الله فيها مأة دينار، فقال: أثبتها في رأس مالي