في ماله، والخلف له في أهله، والنصرة له على من ظلمه وإن كان نافلة في المسلمين وكان غائبا أخذ له بنصيبه وإذا مات الزيارة له إلى قبره، وأن لا يظلمه، وأن لا يغشه وأن لا يخونه، وأن لا يخذله، وأن لا يكذبه، وأن لا يقول له: أف وإذا قال له: أف فليس بينهما ولاية، وإذا قال له: أنت عدوي فقد كفر أحدهما، وإذا اتهمه انماث الايمان في قلبه كما ينماث الملح في الماء.
(16105) 11 - وعنه، عن الحسين بن الحسن، عن محمد بن أرومه، رفعه عن معلى بن خنيس قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن حق المؤمن، فقال: سبعون حقا لا أخبرك إلا بسبعة، فاني عليك مشفق اخشى ان لا تحتمل، قلت: بلى إنشاء الله فقال: لا تشبع ويجوع، ولا تكتسي ويعرى، وتكون دليله وقميصه الذي يلبسه، ولسانه الذي يتكلم به، وتحب له ما تحب لنفسك، وإن كانت لك جارية بعثتها لتمهد فراشه، ويسعى في حوائجه بالليل والنهار، فإذا فعلت ذلك وصلت ولايتك بولايتنا، وولايتنا بولاية الله.
12 - محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن أمير المؤمنين عليه السلام في وصيته لمحمد بن الحنفية قال: لا تضيعن حق أخيك اتكالا على ما بينك وبينه، فإنه ليس لك بأخ من أضعت حقه.
13 - وباسناده عن مسعدة بن صدقة، عن الصادق قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله للمؤمن على المؤمن سبعة حقوق واجبة من الله عز وجل: الاجلال له في غيبته، والود له في صدره، والمواساة له في ماله، وأن يحرم غيبته، وأن يعوده في مرضه وأن يشيع جنازته، وأن لا يقول فيه بعد موته إلا خيرا وفي (المجالس) عن محمد