(16115) 21 - الحسن بن محمد الطوسي في (الأمالي) عن أبيه، عن جماعة، عن أبي المفضل، عن أحمد بن إسحاق بن البهلول، عن أبيه، عن جده، عن أبي شيبة، عن أبي إسحاق، عن الحرث الهمداني، عن علي عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وليه وسلم قال:
إن للمسلم على أخيه من المعروف ستا: يسلم عليه إذا لقيه، ويعوده إذا مرض، ويسمته إذا تطس، وشهده إذا مات، ويجيبه إذا دعاه، ويحب له ما يحب لنفسه، ويكره له ما يكره لنفسه.
22 - وعن أبيه، عن محمد بن أحمد بن أحمد بن الصلت، عن أحمد بن محمد بن عقدة عن محمد بن مسلم قال: اتاني رجل من أهل الجبل فدخلت معه على أبي عبد الله عليه السلام فقال له عند الوداع: أوصني، فقال: أوصيك بتقوى الله، وبر أخيك المسلم، وأحب له ما تحب لنفسك، وأكره له ما تكره لنفسك، وإن سألك فاعطه، وإن كف عنك فاعرض عليه لا تمله خيرا فإنه لا يملك، وكن له عضد فإنه لك عضد، وإن كف وجد عليك فلا تفارقه حتى تسل سخيمته، وإن غاب فاحفظه في غيبته، وإن شهد فاكنفه واعضده ووازره وأكرمه ولاطفه فإنه منك، وأنت منه.
23 - أحمد بن محمد بن خالد البرقي في (المحاسن) عن محمد بن عيسى، عن خلف ابن حماد، عن علي بن عثمان بن رزين، عمن رواه، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال:
ست خصال من كن فيه كان بين يدي الله وعن يمينه، إن الله يحب المرء المسلم الذي يحب لأخيه ما يحب لنفسه، ويكره له ما يكره لنفسه، ويناصحه الولاية، ويعرف فضلى ويطئ عقبي، وينظر عاقبتي.