أبيه، ان عليا عليه السلام قال: يسمت العاطس ثلاثا فما فوقها فهو ريح.
3 - قال: وفي حديث آخر إذا زاد العاطس على ثلاثة قيل له: شفاك الله لان ذلك من علة.
62 - باب استحباب التحميد لمن عطس أو سمعه ووضع الإصبع على الانف 1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد، عن صالح بن أبي حماد قال: سألت العالم عليه السلام عن العطسة وما العلة في الحمد لله عليها؟ فقال: إن لله نعماء على عبده في صحة بدنه وسلامة جوارحه، وأن العبد ينسى ذكر الله عز وجل على ذلك، وإذا نسي أمر الله الريح فتجاز في بدنه ثم يخرجها من أنفه، فيحمد الله على ذلك فيكون حمده على ذلك شكرا لما نسي.
(15730) 2 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي أو غيره، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: عطس غلام لم يبلغ الحلم عند النبي صلى الله عليه وآله فقال: الحمد لله فقال له النبي صلى الله عليه وآله: بارك الله فيك.
3 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن الحسين بن نعيم، عن مسمع بن عبد الملك قال: عطس أبو عبد الله عليه السلام فقال: الحمد لله رب العالمين، ثم جعل إصبعه على أنفه، فقال رغم أنفي لله رغما داخرا 4 - وعنه، عن أحمد بن محمد وغيره عن ابن فضال، عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: في وجع الأضراس ووجع الاذان: إذا سمعتم من يعطس فابدؤوه بالحمد.