فأحصيت في البيت أربعة عشر، رجلا فعطس أبو عبد الله عليه السلام فما تكلم أحد من القوم فقال أبو عبد الله عليه السلام: ألا تسمتون؟ فرض المؤمن إذا مرض أن يعوده، وإذا مات أن يشهد جنازته، وإذا عطس أن يسمته، أو قال يشمته، وإذا دعاه أن يجيبه أقول: ويأتي ما يدل على ذلك.
58 - باب كيفية التسميت والرد 1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن سعد بن أبي خلف قال: كان أبو جعفر عليه السلام إذا عطس فقيل له: يرحمك الله، قال: يغفر الله لكم ويرحمكم، وإذا عطس عنده إنسان قال: يرحمك الله عز وجل 2 - وعن محمد بن يحيى، عن عبد الله بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبان ابن عثمان، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إذا عطس الرجل فليقل الحمد لله لا شريك له، وإذا سميت " سمت " الرجل فليقل: يرحمك الله، وإذا رد فليقل: يغفر الله لك ولنا، فان رسول الله صلى الله عليه وآله سئل عن آية أو شئ فيه ذكر الله، فقال: كلما ذكر الله عز وجل فيه فهو حسن.
(15720) 3 - محمد بن علي بن الحسين في (الخصال) بإسناده الآتي عن علي عليه السلام (في حديث الأربعمأة) قال: إذا عطس أحدكم فسمتوه قولوا: يرحمكم الله، وهو يقول: يغفر الله لكم ويرحمكم، قال الله عز وجل: وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك.