النوفلي، عن عبد العظيم بن عبد الله بن الحسن العلوي رفعه قال: كان النبي صلى الله عليه وآله يجلس ثلاثا القرفصاء وهو أن يقيم ساقيه، ويستقبلهما بيديه، ويشد يده في ذراعه، وكان يجثو على ركبتيه، وكان يثني رجلا واحدة، ويبسط عليها الأخرى ولم ير صلى الله عليه وآله متربعا قط.
2 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عمن ذكر، عن أبي حمزة الثمالي قال: رأيت علي بن الحسين عليهما السلام قاعدا واضعا إحدى رجليه على فخذه، فقلت: إن الناس يكرهون هذه الجلسة ويقولون: إنها جلسة الرب، فقال: إني إنما جلست هذه الجلسة للملالة، والرب لا يمل ولا تأخذه سنة ولا نوم.
3 - وعن أبي عبد الله الأشعري، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن حماد ابن عثمان قال: جلس أبو عبد الله عليه السلام متوركا رجله اليمنى على فخذه اليسرى، فقال له رجل: جعلت فداك هذه جلسة مكروهة، فقال: لا إنما هو شئ قالته اليهود لما ان فرغ الله عز وجل من خلق السماوات والأرض، واستوى على العرش، جلس هذه الجلسة ليستريح، فأنزل الله عز وجل: " الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم " وبقي أبو عبد الله متوركا كما هو.
4 - الحسن الطبرسي في (مكارم الأخلاق) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا جلس جلس القرفصاء.
75 - باب استحباب جلوس الانسان دون مجلسه تواضعا، والجلوس على الأرض في أدنى مجلس إليه إذا دخل.