16 - باب كراهة مشاركة العبيد والسفلة والفجار في الامر (15565) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، ومحمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، عن عمار بن موسى قال: قال أبو عبد الله عليه السلام يا عمار إن كنت تحب أن تستتب لك النعمة وتكمل لك المروة وتصلح لك المعيشة فلا تشارك العبيد والسفلة في أمرك، فإنهم إن ائتمنتهم خانوك، وإن حدثوك كذبوك، وإن نكبت خذلوك، وإن وعدوك أخلفوك، قال وسمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول حب الأبرار للأبرار ثواب للأبرار وحب الفجار للأبرار فضيله للأبرار، وبغض الفجار.
للأبرار زين للأبرار، وبغض الأبرار للفجار خزي على الفجار 2 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن بعض أصحابه عن إبراهيم بن أبي البلاد عمن ذكره رفعه قال: قال لقمان لابنه يا بنى لا تقترب فيكون أبعد لك، ولا تبعد فتهان، كل دابة تحب مثلها، وإن ابن آدم يحب مثله، ولا تنشر برك إلا عند باغيه كما ليس بين الذئب والكبش خلة، كذلك ليس بين البار والفاجر خلة من يقرب من الرفت يعلق به بعضه، كذلك من يشارك الفاجر يتعلم من طرقه، من بحب المراء يشتم، ومن يدخل داخل السوء يتهم، ومن يقارن قرين السوء لا يسلم، ومن لا يملك لسانه يندم.
3 - محمد بن علي بن الحسين في (العلل) عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن موسى بن عمر، عن محمد بن سنان، عن عمار الساباطي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام يا عمار إن كنت تحب أن تستتب لك النعمة وتكمل لك المودة وتصلح