شهر ربيع الاخر، ولا يحسب في الأربعة الأشهر عشرة أيام من أول ذي الحجة.
12 - وفي (العلل وعيون الأخبار) بأسانيد تأتي عن الفضل بن شاذان، عن الرضا عليه السلام قال: إنما جعل وقتها يعني عمرة التمتع عشر ذي الحجة، لان الله عز وجل أحب أن يعبد بهذه العبادة في أيام التشريق، وكان أول ما حجت إليه الملائكة وطافت به في هذا الوقت، فجعله سنة ووقتا إلى يوم القيامة، فأما النبيون آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد رسول الله صلوات الله عليهم وغيرهم من الأنبياء إنما حجوا في هذا الوقت، فجعلت سنة في أولادهم إلى يوم القيامة.
13 - وفي (معاني الأخبار) عن أبيه، عن سعد عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن المثنى، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل: " الحج أشهر معلومات " قال: شوال وذو القعدة وذو الحجة، قال: وفي خبر آخر وشهر مفرد للعمرة رجب. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك، ويأتي ما يدل عليه 12 - باب استحباب الاشعار والتقليد وجمل من أحكامها 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نجران، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن البدن كيف تشعر؟ قال:
تشعر وهي معقولة، وتنحر وهي قائمة، تشعر من جانبها الأيمن، ويحرم صاحبها