وبينه البحر.
3 - وعن أبي علي الأشعري عن محمد بن سالم، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر قال: قال أبو جعفر عليه السلام: نعم الشئ العطسة ينفع في الجسد، وتذكر بالله عز وجل، قلت: إن عندنا قوما يقولون: ليس لرسول الله صلى الله عليه وآله في العطسة نصيب، فقال: إن كانوا كاذبين فلا نالهم شفاعة محمد صلى الله عليه وآله 4 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من عطس ثم وضع يده على قصبة أنفه ثم قال: الحمد لله رب العالمين حمدا كثير كما هو أهله، وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم خرج من منخره الأيسر طائر أصغر من الجراد، وأكبر من الذباب حتى يصير تحت العرش يستغفر الله إلى يوم القيامة. أقول ويأتي ما يدل على ذلك 64 - باب أنه لا تكره الصلاة على محمد وآله عند العطاس ولا عند الذبح ولا عند الجماع بل تستحب 1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن إسماعيل البصري، عن الفضيل بن يسار، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: إن الناس يكرهون الصلاة على محمد وآله في ثلاثة مواطن: عند العطسة وعند الذبيحة وعند الجماع، فقال أبو جعفر عليه السلام: مالهم ويلهم نافقوا لعنهم الله.
(15740) 2 - محمد بن علي بن الحسين في (عيون الأخبار) باسناده الآتي عن الرضا عليه السلام في كتابه إلى المأمون قال: الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله واجبة في كل موطن، وعند