فقال له ابن أبي يعفور: وما هن جعلت فداك؟ قال: يحب المرء المسلم لأخيه ما يحب لأعز أهله، ويكره المرء المسلم لأخيه ما يكره لأعز أهله، ويناصحه الولاية " إلى أن قال: " إذا كان منه بتلك المنزلة بثه همه ففرح لفرحه إن هو فرح، وحزن لحزنه إن هو حزن، وإن كان عنده ما يفرج عنه فرج عنه، وإلا دعا له " إلى أن قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن لله خلقا عن يمين العرش بين يدي الله وجوههم أبيض من الثلج، وأضوء من الشمس الضاحية، يسأل السايل ما هؤلاء؟ فيقال: هؤلاء الذين تحابوا في جلال الله 4 - وعنهم، عن سهل بن زياد، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن مثنى الحناط، عن الحرث بن مغيرة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام المسلم أخو المسلم هو عينه ومرآته ودليله، لا يخونه ولا يخدعه ولا يظلمه، ولا يكذبه، ولا يغتابه.
5 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة، عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن من حق المؤمن على أخيه المؤمن أن يشبع جوعته ويوارى عورته، ويفرج عنه كربته، ويقضى دينه، فإذا مات خلفه في أهله وولده.
(16100) 6 - وعنه عن ابن عيسى، عن ابن فضال والحجال، عن علي بن عقبة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: المؤمن أخو المؤمن عينه ودليله، لا يخونه ولا يظلمه ولا يغشه