محمد، عن الحسن بن الحسين العلوي قال: قال أبو الحسن عليه السلام: من مروة الرجل أن يكون دوابه سمانا، قال: وسمعته يقول: من المروة فراهة الدابة، وحسن وجه المملوك والفرس السري.
6 - باب استحباب اختيار اقتناء البرذون والبغل على اقتناء الحمار 1 - محمد بن يعقوب، عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن محمد، عمن أخبره، عن ابن أبي طيفور المتطبب قال سألني أبو الحسن عليه السلام أي شئ تركب؟ قلت: حمارا، قال: بكم ابتعته؟ قلت: بثلاثة عشر دينارا، فقال:
إن هذا لهو السرف أن تشتري حمارا بثلاثة عشر دينارا وتدع برذونا، قلت:
يا سيدي إن مؤنة البرذون أكثر من مؤنة الحمار، قال: فقال: الذي يمون الحمار هو يمون البرذون الحديث، ورواه الشيخ باسناده عن أحمد بن محمد مثله.
(15295) 2 - وعن علي بن إبراهيم أو غيره رفعه قال: خرج عبد الصمد بن علي فبصر بأبي الحسن موسى عليه السلام مقبلا راكبا بغلا " إلى أن قال: " فقال له: ما هذه الدابة التي لا يدرك عليها الثار، ولا تصلح عند النزال؟ فقال له أبو الحسن عليه السلام تطأطأت عن سمو الخيل، وتجاوزت قموء العير وخير الأمور أوساطها الحديث، ورواه المفيد في (الارشاد) مرسلا، أقول: وتقدم ما يدل على ذلك.