الديك الأبيض صديقي وصديق كل مؤمن 40 - باب استحباب اتخاذ الورشان وسائر، الدواجن في البيت.
1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد، عن إسماعيل بن مهران، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من اتخذ في بيته طيرا فليتخذ ورشانا فإنه أكثر شئ لذكر الله عز وجل وأكثر تسبيحا وهو طير يحبنا أهل البيت.
2 - وعنهم، عن أحمد، عن بكر بن صالح، عن محمد بن أبي حمزة، عن عثمان الأصبهاني قال: استهداني إسماعيل بن أبي عبد الله طيرا من طيور العراق فأهديت له ورشانا فدخل أبو عبد الله عليه السلام فرآه، فقال: إن الورشان يقول: بوركتم بوركتم فأمسكوه.
(15455) 3 - وعنهم، عن أحمد، عن الجاموراني، عن ابن أبي حمزة، عن سيف، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه نهى ابنه إسماعيل عن اتخاذ الفاختة، وقال:
إن كنت لا بد متخذا فاتخذ ورشانا فإنه كثير الذكر لله عز وجل.
4 - الحسين بن بسطام في (طب الأئمة) قال: قال عليه السلام أكثروا من الرواجن " الدواجن " في بيوتكم يتشاغل بها الشياطين عن صبيانكم. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك.
41 - باب كراهة اتخاذ الفاختة في الدار، واستحباب ذبحها أو اخراجها.