44 - باب استحباب استصحاب التربة الحسينية في السفر وتقبيلها ووضعها على العينين والدعاء بالمأثور 1 - علي بن موسى بن طاووس في (أمان الاخطار وفي مصباح الزائر) عن الصادق عليه السلام أنه قيل له: تربة قبر الحسين عليه السلام شفاء من كل داء، فهل هي أمان من كل خوف؟ فقال: نعم إذا أراد أحدكم أن يكون آمنا من كل خوف فليأخذ المسبحة من تربته، ويدعو بدعاء المبيت على الفراش ثلاث مرات، ثم يقبلها ويضعها على عينيه ويقول " اللهم إني أسألك بحق هذه التربة، وبحق صاحبها، وبحق جده وبحق أبيه، وبحق أمه وأخيه، وبحق ولده الطاهرين اجعلها شفاء من كل داء، وأمانا من كل خوف، وحفظا من كل سوء " ثم يضعها في جيبه فان فعل ذلك في الغداة فلا يزال في أمان الله حتى العشاء وإن فعل ذلك في العشاء فلا يزال في أمان الله حتى الغداة.
2 - قال: وروي أن من خاف سلطانا أو غيره وخرج من منزله واستعمل ذلك كان حرزا له. أقول: ويأتي ما يدل على ذلك في الزيارات.