حسنة، وصرفه القذى عنه حسنة، وما عبد الله بمثل إدخال السرور على المؤمن.
3 - وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أخذ من وجه أخيه المؤمن قذاه كتب له عشر حسنات، ومن تبسم في وجه أخيه كانت له حسنة.
85 - باب استحباب الصبر على اذى الجار وغيره 1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، وعن محمد بن يحيى، عن الحسين بن إسحاق، عن علي بن مهزيار، عن علي بن فضالة بن فضال، عن أبي أيوب جميعا عن معاوية بن عمار، عن عمرو بن عكرمة قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت: لي جار يؤذيني. فقال: ارحمه، فقلت: لا رحمه الله، فصرف وجهه عني فكرهت أن أدعه، فقلت: يفعل بي كذا وكذا ويفعل ويؤذيني، فقال: أرأيت إن كاشفته انتصفت منه؟ فقلت: بل أرني عليه، فقال: إن ذا ممن يحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله، فإذا رأى نعمة على أحد فكان له أهل جعل بلائه عليهم، وإن لم يكن له أهل جعله على خادمه، فإن لم يكن له خادم أسهر ليله وأقاظ نهاره الحديث. ورواه الحسين بن سعيد في كتاب (الزهد) عن فضالة بن أيوب عن معاوية بن عمار مثله.
2 - وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن بعض أصحابه عن صالح بن حمزة، عن الحسن بن عبد الله، عن عبد صالح قال: ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار صبرك على الأذى.