أقول: وتقدم ما يدل على ذلك، ويأتي ما يدل عليه.
34 - باب استحباب اختيار الحمام الأخضر والأحمر للإمساك في البيت، وان من قتل الحمام غضبا استحب له الكفارة، عن كل حمامة بدينار 1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن بكر بن صالح، عن أشعث بن محمد البارقي، عن عبد الكريم بن صالح قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فرأيت على فراشه ثلاث حمامات خضر قد ذرقن على الفراش، فقلت:
جعلت فداك هؤلاء الحمام يقذر الفراش، فقال: لا إنه يستحب أن يمسكن في البيت.
2 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن بعض أصحابه، عن أبان، عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان في منزل رسول الله صلى الله عليه وآله زوج حمام أحمر.
3 - الحسين بن بسطام في (طب الأئمة) عن علي بن سعيد، عن محمد بن كرامة، عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام انه رأى في منزله زوج حمام، أما الذكر فإنه كان أخضر شئ من السمر، وأما الأنثى فسوداء، ورأيته يفت لهما الخبز وهو على الخوان، ويقول: إنهما ليتحركان من الليل فيؤنساني، وما من انتقاضة ينتقضانها من الليل إلا دفع الله بها من دخل البيت من الأرواح.
(15435) 4 - وعنه، عن محمد بن كرامة، عن أبي حمزه قال: كان لابن ابنتي حمامات فذبحتهن غضبا، ثم خرجت إلى مكة، فدخلت على أبي جعفر عليه السلام فرأيت عنده حماما