أبواب القضايا والأحكام قال الله عز وجل: " يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب " (1).
فحذر نبيه من الهوى، لئلا يضل به عن سبيل الله، فيستحق بذلك شديد العذاب.
وقال (2) تعالى لنبيه عليه السلام: " وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق " (3).
وقال (4) تعالى آمرا الحكام المسلمين: " إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا " (5).
وقال (6) تعالى: " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون " (7).
وفي موضع آخر: " فأولئك هم الكافرون " (8).