جميع ذلك منك واستيفائي له، فلم يبق لي ولا لفلانة (1) ولا قبلك، ولا عندك، ولا في يدك، ولا على أحد بسببك حق، ولا دعوى، ولا طلبة بسبب ما خلفت فلانة بنت فلان عليك، وعندك، وقبلك وفي يدك من صداقها (2) كان عليك، وغير ذلك من جميع الأشياء، فما ادعيت أنا (3)، أو ادعته عليك فلانة، وعندك، وقبلك، وعلى أحد بسببك من دعوى بسبب شئ مما سمي ووصف في هذا الكتاب فأنا وفلانة وكل من يدعي ذلك بسببنا من جميع ما يدعي من ذلك مبطلون، لا حق لنا فيه، وأنت من جميع دعوانا في ذلك كله برئ، وفي حل، وسعة في الدنيا والآخرة، وقبلت مني هذا الإقرار والضمان الموصوفين في هذا الكتاب بمخاطبة (4) منك لي بذلك.
شهد الشهود المسمون في هذا الكتاب على إقرار فلان بن فلان وفلان بن فلان بجميع ما فيه بعد أن قرئ عليهما، فسمعاه، وأقرا بفهمه ومعرفته، وأشهدا به على أنفسهما في صحة منهما وجواز أمر، طائعين غير مكرهين، لا يولي على مثلهما.
وذلك في شهر كذا من سنة كذا.
وإن كان المبرء امرأة وجب (5) الذكر لها بالتأنيث.
ويذكر أيضا ما وقع الإبراء منه كائنا ما كان مميزا معينا بما يجب من غيره.
[12] مختصر كتاب شركة بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما اشترك عليه فلان بن فلان وفلان بن فلان