فإذا أشرف على القرية التي يريد دخولها فليقل - حين يعاينها -:
" اللهم رب السماوات السبع وما أظلت، و [رب] (1) الأرضين السبع وما أقلت، ورب الشياطين وما أضلت، ورب الرياح وما ذرت، ورب البحار وما جرت [إني] (2)، أسألك خير هذه القرية (3) وخير ما فيها، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها، اللهم يسر لي ما كان فيها من خير، و (4) وفق لي ما كان فيها من يسر، وأعني على حاجتي يا قاضي (5) الحاجات و (6) يا مجيب الدعوات أدخلني مدخل صدق، وأخرجني مخرج صدق، واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا " (7).
[6] باب المواقيت فإذا بلغت ميقات مصرك أو ميقات الطريق الذي أخذت فيه فأحرم منه للحج بما نشرحه إن شاء الله، وأعلم. أن رسول الله صلى الله عليه وآله وقت لكل قوم ميقاتا يحرمون منه، لا يجوز لهم التقدم في الإحرام من (8) قبل بلوغه ولا التأخر عنه.
فوقت لأهل المدينة مسجد الشجرة، وهو: ذو الحليفة. فأهل المدينة وكل من حج على طريق المدينة يجب أن يحرموا منه، لأنه ميقاتهم.