وقبض عليه السلام مسموما بالمدينة في صفر (1) سنة تسع وأربعين من الهجرة، فكان سنه عليه السلام يومئذ سبعا وأربعين سنة.
وأمه سيدة نساء العالمين فاطمة بنت محمد خاتم النبيين صلى الله عليه وآله الطاهرين.
وقبره بالبقيع من مدينة الرسول صلى الله عليه وآله.
[10] باب فضل زيارته عليه السلام روي عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام عن آبائه: (2) أنهم قالوا:
بينا (3) الحسن عليه السلام ذات يوم في (4) حجر رسول الله صلى الله عليه وآله إذ رفع رأسه فقال: يا أبت (5) ما لمن زارك بعد موتك؟ قال: (6) يا بنى من أتاني زائرا بعد موتي فله الجنة، ومن أتى أباك زائرا بعد موته فله الجنة، ومن أتى أخاك زائرا بعد موته فله الجنة، ومن أتاك زائرا بعد موتك (7) فله الجنة (8).