ويرث الولد أمه إن كانت باقية. وإن مضت قبله ورثه إخوته من قبل أمه.
فإن لم يكن له إخوة لأم ورثه أخواله وأقاربه من قبل أمه. ولا يرثه الأخوة من قبل الأب، ولا قريب له من قبله.
[26] باب السراري وملك الإيمان وللرجل أن يطأ بملك اليمين ما شاء من العدد، ويجمع بينهن في الاستباحة.
ولا يجمع بين أم وابنتها في الوطئ، ولا بين الأختين على ما قدمناه (1). ويجمع بينهن في الملك والاسترقاق.
ولا بأس أن يطأ اليهودية والنصرانية بملك اليمين.
ولا يجوز له وطي المجوسية على حال، وله استرقاقها للخدمة والتجارة، فأما وطؤها فحرام.
وكذلك الصابئات والوثنيات حرام وطؤهن بالعقود وملك الإيمان.
ولا يجوز لأحد أن يطأ بملك اليمين أمة قد كان أبوه وطئها بعقد أو ملك يمين.
ولا يجوز للأب مثل ذلك فيمن وطئه الابن.
وإذا نظر الأب إلى جارية (2) قد ملكها نظر شهوة (3) حرمت على ابنه.
ولا تحرم على الأب بنظر الابن إلى (4) ذلك دون غيره.
وإذا كانت جارية بين شريكين لم يحل لأحدهما وطئها حتى تخلص له.
ومن تزوج بأمة، ثم طلقها تطليقتين على العدة - يطلقها، ثم يراجعها، ثم