رابعة، وتقنت به، ثم تكبر تكبيرة خامسة، وتقنت به، ثم تكبر تكبيرة سادسة، وتقنت به، ثم تكبر السابعة، وتركع بها، فتكون لك قراءة بين تكبيرتين، والقنوت خمس مرات، فإذا رفعت رأسك من السجود إلى (1) الثانية كبرت تكبيرة واحدة، وقرأت " الحمد " وسورة " هل أتيك حديث الغاشية "، فإذا فرغت منها كبرت تكبيرة ثانية، ترفع بها يديك، وتقنت به، وتكبر تكبيرة ثالثة، وتقنت به، ثم تكبر تكبيرة رابعة، وتقنت به (2)، ثم تكبر تكبيرة خامسة، وتركع بها، فتكون لك قراءة بين تكبيرتين، والقنوت ثلاث مرات، فجميع تكبير هاتين الركعتين اثنتا عشرة تكبيرة، منها تكبيرة الاستفتاح، وتكبيرتا الركوع، فإذا سملت مجدت الله تعالى (3)، ودعوت بما أحببت.
[19] باب الزيادات في ذلك وتدعو في دبر صلاة الغداة من يوم العيد بهذا الدعاء، فتقول: " اللهم إني توجهت إليك بمحمد أمامي، وعلي من خلفي، وأئمتي عن يميني وشمالي أستتر بهم من عذابك، وأتقرب (4) إليك زلفى، لا أجد (5) أقرب إليك منهم، فهم أئمتي فآمن (6) خوفي من عذابك وسخطك، وأدخلني الجنة برحمتك (7) في عبادك الصالحين، أصبحت بالله مؤمنا، موقنا، مخلصا على دين محمد (8)