وقال عليه السلام: من زارني في حياتي أو بعد موتي كان في جواري (1) يوم القيامة (2).
وسئل الصادق عليه السلام فقيل له: ما لمن زار رسول الله صلى الله عليه وآله؟ فقال (3): من زاره كان كمن زار الله تعالى (4) في عرشه (5).
وأقول: إن معنى هذا المثل (6) هو: أن زائره عليه السلام له من المثوبة والأجر والتعظيم (7) والتبجيل في يوم القيامة كمن رفعه الله تعالى إلى سمائه، وأدناه من عرشه الذي تحمله الملائكة، وأراه من خاصة ملكه ما يكون به توكيد كرامته. وليس هو على ما تظنه العامة من مقتضى التشبيه.
[3] باب مختصر زيارة (8) رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أردت زيارته صلى الله عليه وآله فاغتسل، والبس أنظف ثيابك، وقف عند قبره عليه السلام، و اجعل وجهك تلقاء وجهه - والقبلة بين كتفيك - وقل:
السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك يا حبيب الله، السلام عليك يا