كأفضل ما صليت، وباركت، وترحمت (1) على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد، الحمد لله الذي جعلني من وفده (2) وزواره، اللهم إني عبدك وزائرك في بيتك، وعلى كل مأتي حق لمن (3) أتاه وزاره، وأنت خير مأتي وأكرم مزور، فأسألك يا رحمن بأنك أنت الله، وأنت الرحمن، لا إله إلا أنت، وحدك، لا شريك لك، وبأنك أحد، صمد، لم تلد، ولم تولد، ولم يكن لك (4) كفوا أحدا: أن تصلي على محمد وآل (5) محمد، وأن تجعل تحفتك إياي من زيارتي فكاك رقبتي من النار، اللهم إنك قلت: " ومن دخله كان آمنا "، فآمني من عذاب النار، ومن الفتنة في الدنيا والآخرة، اللهم إني أعوذ بك من سفعات (6) النار " (7).
وليجتهد في الدعاء.
[22] باب مواضع الصلاة في الكعبة ثم ليصل بين الأسطوانتين على الرخامة الحمراء التي بين العمودين ركعتين: يقرأ في الركعة الأولى " الحمد " و " حم السجدة " وفي الثانية " الحمد " وبعدد آي السجدة من القرآن.
ويصلي في زوايا الكعبة، ويقول - وهو ساجد -: " يا رب يا رب يا رب (8)،