الثلاثاء حادي عشر ذي القعدة سنة عشرين ومائتين، ودفن في ظهر جده الكاظم عليه السلام بمقابر قريش.
عن الهادي عليه السلام (1) في فضل زيارتهما عن الحسين عليه السلام أبو عبد الله المقدم، وهذا أجمع وأعظم أجرا.
العاشر: الإمام الهادي المنتجب أبو الحسن علي بن محمد الجواد، أمه سمانة أم ولد، ولد بالمدينة منتصف ذي الحجة سنة اثنتي عشرة ومأتين، وقبض بسر من رأى في يوم الاثنين ثالث رجب سنة أربع وخمسين ومأتين، ودفن في داره بها.
الحادي عشر: الإمام التقي الهادي ولي المؤمنين أبو محمد الحسن بن علي العسكري، أمه حديث أم ولد، ولد بالمدينة في شهر ربيع الآخر، قيل: يوم الاثنين رابعه، سنة اثنين وثلاثين ومائتين، وقبض بسر من رأى يوم الأحد، وقال المفيد (2): يوم الجمعة، ثامن شهر ربيع الأول سنة ستين ومائتين، ودفن إلى جانب أبيه.
وثواب زيارتهما يعلم من الأخبار السابقة، وروى أبو هاشم الجعفري (3) قال: قال لي أبو محمد الحسن بن علي عليهما السلام: قبري بسر من رأى أمان لأهل الجانبين.
وقال المفيد (4): يزاران من ظاهر الشباك، ومنع من دخول الدار، قال الشيخ أبو جعفر (5): وهو الأحوط، لأنها ملك الغير ولا يجوز التصرف فيها إلا