النبي صلى الله عليه وآله أو الإمام عليه السلام (1) بل روي عليه السلام (2) أن مطلق زيارته خير من عشرين حجة، وأن زيارته (3) يوم عرفة مع المعرفة بحقه بألف ألف حجة وألف ألف عمرة متقبلات وألف غزوة مع النبي أو الإمام.
وزيارته أول رجب مغفرة الذنب (4) البتة، ونصف شعبان يصافحه مائتا ألف نبي وعشرون ألف نبي (5)، وليلة القدر مغفرة الذنب (6)، وأن الجمع في سنة واحدة بين زيارته ليلة عرفة والفطر وليلة النصف من شعبان بثواب ألف حجة مبرورة وألف عمرة متقبلة وقضاء ألف حاجة للدنيا والآخرة (7).
وزيارته يوم عاشوراء مع معرفته (8) بحقه كمن زار الله فوق عرشه (9). وهو كناية عن كثرة الثواب والاجلال، بمثابة من رفعه الله إلى سمائه وأدناه من (10) عرشه وأراه من خاصة ملكه ما يكون به توكيد كرامته. وزيارته في العشرين من صفر من علامات المؤمن (11)، وزيارته في كل شهر ثوابها ثواب مائة ألف شهيد من شهداء بدر (12).