المجاز العقلي استعارة، وإليك بيان أنواع من ذلك في كتابنا هذا:
ص 105 قال الشريف في قوله صلى الله عليه وسلم " حسان حجاز بين المؤمنين والمنافقين " إنه مجاز، وقد بينا أنه تشبيه بليغ.
ص 108 قال الشريف في قوله صلى الله عليه وسلم " كل شئ من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع ". إنه مجاز وقد بينا أن فيه كناية.
ص 111 قال الشريف في قوله صلى الله عليه وسلم " كل صلاة لا يقرأ فيها بأم الكتاب فهي خداج ": وهذه استعارة عجيبة، وقد بينا أن فيه تشبيها بليغا.
ص 242 قال الشريف في قوله صلى الله عليه وسلم: " الخلق عيال الله " إنه مجاز، وقد بينا أنه تشبيه بليغ.
ص 282 قال الشريف في قوله صلى الله عليه وسلم " أنتم بنو آدم كلكم طف الصاع " إنه استعارة وقال: ولو قال صلى الله عليه وسلم: " أنتم بنو آدم كطف الصاع " خرج الكلام عن أن يكون استعارة، فجعل التشبيه البليغ استعارة، وجعل الفرق بين الاستعارة وغيرها ذكر الكاف وتركه، وهي أداة التشبيه، والواقع أن مع ذكرها يكون في الكلام تشبيه مرسل، ومع حذفها يكون فيه تشبيه بليغ، وقد بينا ذلك في موضعه.