مسهم في إقامة صرح البلاغة العربية في قراءتها واستخراج فنون القول، وبدائع الحديث النبوي الشريف منها.
فاستجابت لهذه الرغبات الكريمة وعهدت بإخراجه في ثوب قشيب، وحلة زاهية إلى أحد علماء الأزهر القادرين على توضيح معالمه، واستنباط ذخائره، واستخراج كنوزه.
وها هو ذا بين يدي القارئ الكريم في ثوبه الجديد، نقدمه راجين له من عرفان حقه، والانتفاع به، والحرص على قراءته، ما هو جدير به، وما هو له أهل.
ونسأل الله أن يوفقنا لخدمة الاسلام، واللغة العربية ومحبيها إنه سميع الدعاء.
مؤسسة الحلبي