هذا الكتاب من الكلام على رحا الاسلام ما فيه كفاية، والمجاز الآخر: قوله عليه الصلاة والسلام: حمير رؤوس العرب وبهاؤها، والأسد كاهلها وجمجمتها، ومذحج هامتها وغلصمتها. والمراد أن حمير في التقدم كالرؤوس الأعاظم، والأسد في الاشتداد والاجتماع كالكواهل والجماجم، ومذحج في السمو والدنو كالهامات. والغلاصم (1).
(٣٤٠)