____________________
قال دام ظله: وفي السجدة المنسية أو التشهد أو الصلاة على النبي وآله عليهم السلام إشكال.
أقول: الإشكال في تخلل الحدث فقد ومنشأه أنه هل هو تمام لتلك الصلاة أو هو قضاء لما فات وهو فعل برأسه منفرد عن الصلاة (يحتمل الأول) لأنه إنما وجب لكونه جزءا (ويحتمل) الثاني لأنه أوقعه في غير محله ولأنه لو لم يذكر السجدة لصحت صلاته ولأنه وقع بعد التسليم ولا شئ من أجزاء الصلاة كذلك لأنه بالتسليم يخرج عن الصلاة فهو نهاية الصلاة (فعلى الأول) تبطل لأنه قد تخلل الحدث في أثناء الصلاة (وعلى الثاني) لا تبطل وهو الأصح، وعلى القول باشتراط عدم التخلل المراد به بعد ذكرها قبل مضي زمان يخرج به عن كونه مصليا فلو لم يذكرها حتى تخلل حدث أو مضي زمان يخرج به عن كونه مصليا أو خرج الوقت فإنها تخرج عن كونها جزء ولا تبطل بذلك الصلاة وإن تعمد الحدث ويصير الجزء قضاء ويترتب على الفوائت كما ذكره المصنف فيما يأتي.
أقول: الإشكال في تخلل الحدث فقد ومنشأه أنه هل هو تمام لتلك الصلاة أو هو قضاء لما فات وهو فعل برأسه منفرد عن الصلاة (يحتمل الأول) لأنه إنما وجب لكونه جزءا (ويحتمل) الثاني لأنه أوقعه في غير محله ولأنه لو لم يذكر السجدة لصحت صلاته ولأنه وقع بعد التسليم ولا شئ من أجزاء الصلاة كذلك لأنه بالتسليم يخرج عن الصلاة فهو نهاية الصلاة (فعلى الأول) تبطل لأنه قد تخلل الحدث في أثناء الصلاة (وعلى الثاني) لا تبطل وهو الأصح، وعلى القول باشتراط عدم التخلل المراد به بعد ذكرها قبل مضي زمان يخرج به عن كونه مصليا فلو لم يذكرها حتى تخلل حدث أو مضي زمان يخرج به عن كونه مصليا أو خرج الوقت فإنها تخرج عن كونها جزء ولا تبطل بذلك الصلاة وإن تعمد الحدث ويصير الجزء قضاء ويترتب على الفوائت كما ذكره المصنف فيما يأتي.