3 - النسخة المطبوعة على الحجر تاريخ استكتابها 1297 ه ق، وقد امتازت هذه النسخة بالدقة في التصحيح والصون عن الأغلاط المطبعية إلا ما شذ، لكن في طي المقابلة عليها ظهر لنا: أن أكثر تصحيحاتها كان تبرعيا من المصحح حتى غير بعض العبارات المندمجة التي كانت في الأصل، ولولا أصل الأمانة في التحقيق ولزوم التحفظ على إثبات ما صدر عن قلم المؤلف لجعلناها الأصل في إثبات النص وتقويمه، لكن اقتصرنا منه في مقام الأثبات والترجيح على ما هو المعلوم الخطاء في سائر النسخ، وذكرنا سائر اختلافاتها في ذيل الصفحات، ورمزنا إليها ب (م).
4 - النسخة الخطية المحفوظة في مكتبة (دانشگاه طهران) المرقمة 831 سمحت لنا بعد إتمام تحقيق الجزء الأول وتنظيم صفحاتها للطبع، فلم نوفق للمقابلة عليها، لكن راجعناها في موارد الاختلاف وجعلنا نصها مؤيدا لما أثبتناه، وهذه النسخة أيضا كثيرة الأغلاط وافرة السقطات، ومع ذلك قابلنا عليها الجزء الثاني بتمامه ورمزنا إليها ب (د).
وأما سائر مجهودنا في طريق التحقيق - من بذل السعي البليغ والدقة التامة فيما هو المتداول اليوم: من تقطيع المطالب، ووضع العلائم المستحدثة لتسهيل القراءة والتعاون على الفهم مواضعها، وتخريج المصادر، وتوضيح بعض المبهمات في ذيل الصفحات - يظهر للعالم اللبيب عند المراجعة وللمشتغل الذكي عند المطالعة.
ولله الحمد، ولأوليائه المعصومين صلواته وتحياته.