جملة السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته فالظاهر أن زيادتها - سهوا - لا توجب سجدتي السهو، وإن كان إتيانهما أحوط.
ومنها: ما إذا قام موضع الجلوس أو جلس موضع القيام سهوا على الأحوط وجوبا.
والأحوط الأولى أن يسجد لكل زيادة ونقيصة.
مسألة 336: إذا تعدد ما يوجب سجدتي السهو لزم الاتيان بهما بتعداده. نعم إذا سلم في غير موضعه بكلتا الجملتين المتقدمتين، أو تكلم سهوا بكلام طويل لم يجب الاتيان بسجدتي السهو إلا مرة واحدة.
مسألة 337: تجب المبادرة إلى سجدتي السهو على الأحوط، ولو أخرهما عمدا عصى وتجب عليه المبادرة، ولو أخرهما سهوا لزم الاتيان بهما فورا إذا تذكر، ولا حاجة إلى إعادة أصل الصلاة.
مسألة 338: تعتبر النية في سجدتي السهو.
والأحوط في كيفيتهما أن يسجد ويقول في سجوده: (بسم الله وبالله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته)، ثم يرفع رأسه ويجلس، ثم يسجد ويأتي بالذكر المتقدم، ثم يرفع رأسه ويتشهد تشهد الصلاة، ثم يقول (السلام عليكم)، والأولى أن يضيف إليه جملة: (ورحمة الله وبركاته)، ولا يعتبر فيهما التكبير.
مسألة 339: يعتبر في سجود السهو على الأحوط أن يكون على ما يصح السجود عليه في الصلاة، وأن يضع مواضعه السبعة على الأرض، ولا تعتبر فيه