والظاهر عدم الفرق بين العمرة المندوبة والواجبة بالأصل أو بالنذر ونحوه.
[3220] مسألة 2: كما لا يجوز تقديم الإحرام على الميقات كذلك لا يجوز التأخير عنها، فلا يجوز لمن أراد الحج أو العمرة أو دخول مكة أن يجاوز الميقات اختيارا إلا محرما، بل الأحوط عدم المجاوزة عن محاذاة الميقات أيضا (2) إلا محرما وإن كان أمامه ميقات آخر، فلو لم يحرم منها وجب العود إليها مع الإمكان إلا إذا كان أمامه ميقات آخر فإنه يجزيه
____________________
- الوقت وتجديده فيه، والاتيان بها بعنوان عمرة هذا الشهر رجاء، ثم بعمرة أخرى للشهر الثاني كذلك إذا أراد أن يأتي بها. نعم يمكن التعدي عن مورد التعليل إلى كل شهر تكون عمرته أفضل من الشهر بعده، كعمرة شهر رمضان - مثلا - فإنها أفضل من عمرة شهر شوال.
(1) فيه ان العبارة مجملة، والمراد منها غير ظاهر، فإنه إذا علم قبل ضيق الوقت عدم ادراك العمرة إذا أخر إلى الميقات، ففي هذه الحالة إذا احرم قبله كيف يتمكن من ادراك باقي اعمال العمرة أيضا في رجب رغم انه إذا اخر إلى الميقات لم يدرك الاحرام فيه فضلا عن سائر اعمالها! الا أن يكون مراده (قدس سره) أنه إذا احرم قبل ضيق الوقت فله اختيار طريق آخر أقرب إلى مكة بديلا عن الطريق المؤدي إلى الميقات، فعندئذ يمكن أن يدرك باقي اعمالها أيضا في رجب، أو يكون مراده (قدس سره) انه إذا احرم قبل الضيق كانت فترة احرامه أطول، وعليه فتكون عبادته أكثر، ولكن إرادة هذا المعنى من العبارة بعيد جدا. وكيفما كان فالعبارة مجملة وغير واضحة المراد.
(2) فيه أنه مبني على أن محاذاة جميع المواقيت ميقات، ولكن قد تقدم
(1) فيه ان العبارة مجملة، والمراد منها غير ظاهر، فإنه إذا علم قبل ضيق الوقت عدم ادراك العمرة إذا أخر إلى الميقات، ففي هذه الحالة إذا احرم قبله كيف يتمكن من ادراك باقي اعمال العمرة أيضا في رجب رغم انه إذا اخر إلى الميقات لم يدرك الاحرام فيه فضلا عن سائر اعمالها! الا أن يكون مراده (قدس سره) أنه إذا احرم قبل ضيق الوقت فله اختيار طريق آخر أقرب إلى مكة بديلا عن الطريق المؤدي إلى الميقات، فعندئذ يمكن أن يدرك باقي اعمالها أيضا في رجب، أو يكون مراده (قدس سره) انه إذا احرم قبل الضيق كانت فترة احرامه أطول، وعليه فتكون عبادته أكثر، ولكن إرادة هذا المعنى من العبارة بعيد جدا. وكيفما كان فالعبارة مجملة وغير واضحة المراد.
(2) فيه أنه مبني على أن محاذاة جميع المواقيت ميقات، ولكن قد تقدم