____________________
محمد بن مسلم، ومصحح عبيد بن زرارة وموثقة (1).
ومنها ما دل على أن الاعتبار بتبييت النية، فإن بيت ليلا أفطر وإلا صام، ومقتضى اطلاقها أيضا عدم الفرق بين ما قبل الزوال وما بعده.
وهذه الروايات كلها ضعاف ما عدا صحيحة رفاعة الآتية، وموثقة علي بن يقطين في الرجل يسافر شهر رمضان أيفطر في منزله؟ قال: إذا حدث نفسه في الليل بالسفر أفطر إذا خرج من منزله، وإن لم يحدث نفسه من الليل ثم بدا له السفر من يومه أتم صومه (2).
فإنها وإن كانت مروية بطريق الشيخ إلى علي بن الحسن بن فضال الذي هو ضعيف لاشتماله على علي بن محمد بن الزبير القرشي، إلا إننا صححنا هذا الطريق أخيرا نظرا إلى أن الشيخ الطوسي يروي كتاب ابن فضال عن شيخه عبد الواحد أحمد بن عبدون، وهذا شيخ له وللنجاشي معا، وطريق النجاشي إلى الكتاب الذي هو بواسطة هذا الشيخ نفسه صحيح.
ولا يحتمل أن الكتاب الذي أعطاه للنجاشي غير الكتاب الذي أعطاه للطوسي فإذا كان الشيخ واحدا والكتاب أيضا واحد وكان أحد الطريقين صحيحا فلا جرم كان الطريق الآخر أيضا صحيحا بحسب النتيجة غايته أن لعبد الواحد طرقا إلى الكتاب نقل بعضها إلى الشيخ والبعض الآخر إلى النجاشي، وكان بعضها صحيحا دون الآخر.
وقد صرح النجاشي أنه لم يذكر جميع طرقه.
ومنها ما دل على أن الاعتبار بتبييت النية، فإن بيت ليلا أفطر وإلا صام، ومقتضى اطلاقها أيضا عدم الفرق بين ما قبل الزوال وما بعده.
وهذه الروايات كلها ضعاف ما عدا صحيحة رفاعة الآتية، وموثقة علي بن يقطين في الرجل يسافر شهر رمضان أيفطر في منزله؟ قال: إذا حدث نفسه في الليل بالسفر أفطر إذا خرج من منزله، وإن لم يحدث نفسه من الليل ثم بدا له السفر من يومه أتم صومه (2).
فإنها وإن كانت مروية بطريق الشيخ إلى علي بن الحسن بن فضال الذي هو ضعيف لاشتماله على علي بن محمد بن الزبير القرشي، إلا إننا صححنا هذا الطريق أخيرا نظرا إلى أن الشيخ الطوسي يروي كتاب ابن فضال عن شيخه عبد الواحد أحمد بن عبدون، وهذا شيخ له وللنجاشي معا، وطريق النجاشي إلى الكتاب الذي هو بواسطة هذا الشيخ نفسه صحيح.
ولا يحتمل أن الكتاب الذي أعطاه للنجاشي غير الكتاب الذي أعطاه للطوسي فإذا كان الشيخ واحدا والكتاب أيضا واحد وكان أحد الطريقين صحيحا فلا جرم كان الطريق الآخر أيضا صحيحا بحسب النتيجة غايته أن لعبد الواحد طرقا إلى الكتاب نقل بعضها إلى الشيخ والبعض الآخر إلى النجاشي، وكان بعضها صحيحا دون الآخر.
وقد صرح النجاشي أنه لم يذكر جميع طرقه.