____________________
فهذه الرواية لأجل ضعف السند ساقطة وغير صالحة للاستدلال.
ومنها ما رواه الكليني في الصحيح عن أبي علي الأشعري عن محمد ابن عبد الجبار عن علي بن مهزيار قال: وكتب إليه يسأله: يا سيدي رجل نذر أن يصوم يوما فوقع ذلك اليوم على أهله ما عليه من الكفارة؟ فكتب إليه: يصوم يوما بدل يوم، وتحرير رقبة مؤمنة (1) ومرجع الضمير في قوله - وكتب إليه - هو الهادي (ع) المذكور في الكافي فيما قبل هذه الرواية. والمراد بالأشعري هو أحمد ابن إدريس الذي هو شيخ الكليني.
أقول هذه الرواية غير موجودة في الكافي بهذا السند وإنما السند سند لرواية أخرى مذكورة قبل ذلك بفصل ما، والظاهر أنه اشتبه الأمر على صاحب الوسائل عند النقل فجعل سند رواية لمتن رواية أخرى وكيفما كان فالرواية صحيحة ولكن بسند آخر وهو محمد بن يعقوب عن محمد بن جعفر الرزاز عن ابن عيسى بن ابن مهزيار كما ذكره صاحب الوسائل في كتاب الصوم في الباب السابع من بقية الصوم الواجب الحديث 1، والموجود في الكافي محمد بن عيسى بدل ابن عيسى، ولعل لفظة محمد قد سقطت في الوسائل عند الطبع.
وعلى أي حال فالرواية صحيحة إما بهذا السند أو بذاك السند ومحمد بن جعفر الرزاز الواقع في هذا السند هو شيخ الكليني وهو ثقة ومن الأجلاء، كنيته أبو العباس، وقد ذكر الأردبيلي في جامعة الروايات التي رواها في ذيل ترجمة محمد بن جعفر الأسدي فكأنه تخيل أنهما شخص واحد وليس كذلك، فإن الأسدي وإن كان أيضا شيخا للكليني، ولكنه غير الرزاز هذا كنيته أبو العباس كما عرفت، وذاك كنيته أبو الحسين، هذا قرشي من موالي بني مفتوح على ما يصرح به
ومنها ما رواه الكليني في الصحيح عن أبي علي الأشعري عن محمد ابن عبد الجبار عن علي بن مهزيار قال: وكتب إليه يسأله: يا سيدي رجل نذر أن يصوم يوما فوقع ذلك اليوم على أهله ما عليه من الكفارة؟ فكتب إليه: يصوم يوما بدل يوم، وتحرير رقبة مؤمنة (1) ومرجع الضمير في قوله - وكتب إليه - هو الهادي (ع) المذكور في الكافي فيما قبل هذه الرواية. والمراد بالأشعري هو أحمد ابن إدريس الذي هو شيخ الكليني.
أقول هذه الرواية غير موجودة في الكافي بهذا السند وإنما السند سند لرواية أخرى مذكورة قبل ذلك بفصل ما، والظاهر أنه اشتبه الأمر على صاحب الوسائل عند النقل فجعل سند رواية لمتن رواية أخرى وكيفما كان فالرواية صحيحة ولكن بسند آخر وهو محمد بن يعقوب عن محمد بن جعفر الرزاز عن ابن عيسى بن ابن مهزيار كما ذكره صاحب الوسائل في كتاب الصوم في الباب السابع من بقية الصوم الواجب الحديث 1، والموجود في الكافي محمد بن عيسى بدل ابن عيسى، ولعل لفظة محمد قد سقطت في الوسائل عند الطبع.
وعلى أي حال فالرواية صحيحة إما بهذا السند أو بذاك السند ومحمد بن جعفر الرزاز الواقع في هذا السند هو شيخ الكليني وهو ثقة ومن الأجلاء، كنيته أبو العباس، وقد ذكر الأردبيلي في جامعة الروايات التي رواها في ذيل ترجمة محمد بن جعفر الأسدي فكأنه تخيل أنهما شخص واحد وليس كذلك، فإن الأسدي وإن كان أيضا شيخا للكليني، ولكنه غير الرزاز هذا كنيته أبو العباس كما عرفت، وذاك كنيته أبو الحسين، هذا قرشي من موالي بني مفتوح على ما يصرح به