8 - إصرار " الكاتب " على أن موسى (ع) قد عاهد الخضر (ع) على السكوت المطلق عن أية مخالفة ظاهرية للشريعة، وبأن اعتراضه (ع) ليس له ما يبرره، وبالتالي فهو نكث بالعهد.
9 - تجاهله لقول صاحب " من وحي القرآن " بأن موسى (ع) لم يفكر بأن من الممكن أن يكون لفعل الخضر وجه آخر وهذا مما لم يقل به أحد من الأولين والآخرين.
10 - جهل " الكاتب " بالفرق بين أن يكون موسى (ع) لا يعلم أن هناك حقيقة وراء فعل الخضر (ع) وبين أنه يعلم ذلك لكنه لا يعلمها على وجه التفصيل.
11 - اعتراف " الكاتب " بأن اتباع موسى (ع) للخضر (ع) وبقوله له (ستجدني إن شاء الله صابرا) إنما هو اتباع تلميذ لأستاذه الذي يثق بكفاءته وحكمته وإخلاصه، ورغم ذلك فإنه يتهم موسى (ع) بأنه شك في هذه الحكمة، إذ كيف يمكن للتلميذ الذي يثق بحكمة أستاذه أن يتهمه بالقتل وغير ذلك عند أول فعل ظهر منه في رحلة التعلم والتعليم.
12 - تجاهل " الكاتب " لقول صاحب " من وحي القرآن " أن موسى (ع) لم يكن أهلا لمرافقة الخضر (ع).
13 - وكذلك تجاهله لقول صاحبه بأن موسى (ع) لم ينضبط أمام الكلمة المسؤولة.
14 - افتراء الكاتب على العلماء والمفسرين باتهامه إياهم بأنهم يقولون كما يقول صاحب " من وحي القرآن " من أن الأنبياء ينكثون بعهودهم، ويخلون بكلمتهم، ولا ينضبطون أمام الكلمة المسؤولة!!.