عنهم مغاضبا لهم فوقع بما وقع فيه من البلاء الذي أنجاه الله منه لكونه من المسبحين. أو أنه ملوم من قبل قومه الذين لم يقبلوا دعوته بل اتهموه ورفضوا ما جاء به.
من هنا نقول: إن ما ذكره العلامة المحقق كلام دقيق يتوافق وأصول اللغة العربية وينسجم ومدرسة أهل البيت في عصمة الأنبياء وتنزيههم، وهي التفاتة موفقة منه آدام الله بقاءه للذب عن مذهب أهل البيت (ع).