وإن كان العبد مشغولا بالمباحات فهو أيضا في شئ من الخسر لأنه يمكنه أن يعمل فيه عملا يبقى أثره ولذته دائما وإن كان مشغولا بالطاعات فلا طاعة إلا ويمكن الاتيان به على وجه أحسن لأن مراتب الخضوع والعبادة غير متناهية كما أن جلال الله وجماله ليس لهما نهاية (إنتهى) فليفرق الناصب الذي لم يفرق بين الفرق والقدم بين الحشيش والسم وليمسك عنان القلم عما يورث الخجالة والندم
____________________
زبر التفسير ومنها نواسخ القرآن ومنسوخه ومنها تفسير الخمس مأة آية ومنها الأجوبة في القرآن ومنها القراءات ومنها متشابه القرآن ومنها نوادر التفسير وغيرها توفي سنة 150 قال الشافعي على ما في الخلاصة للخزرجي (ص 331 طبع مصر) الناس عيال عليه في التفسير وقال ابن المبارك ما أحسن تفسيره لو كان ثقة الخ (1) فراجع إلى تفسيره المطبوع بهامش تفسير الطبري (ج 30 ص 159 ط مصر) (2) فراجع تفسير مجمع البيان (ج 10 ص 536 المطبوع بمطبعة الاسلامية طهران).
(3) ذكره في تفسيره المطبوع بهامش تفسير الطبري (ج 3 ص 160 ط مصر)
(3) ذكره في تفسيره المطبوع بهامش تفسير الطبري (ج 3 ص 160 ط مصر)